يحكى أن رجل كان يصنع قماش للمراكب الشراعية
يجلس طول السنة يعمل فى القماش ثم يبيعه لأصحاب المراكب
و فى سنة من السنوات وبينما ذهب لبيع انتاج السنة من القماش لأصحاب المراكب ...
سبقه أحد التجار الى اصحاب المراكب وباع اقمشته لهم ..
طبعا الصدمة كبيرة !!!ضاع رأس المال منه وفقد تجارته ...
فجلس ووضع القماش أمامه وجعل يفكّر ...
وبجلوسه كان محط سخرية اصحاب المراكب !!!
فقال له أحدهم : ( اصنع منهم سراويل وارتديهم )
ففكر الرجل جيداً ..
وفعلاً قام بصنع سراويل لأصحاب المراكب من ذلك القماش،
وقام ببيعها لقاء ربح بسيط ...
وصاح مناديا :
( من يريد سروالاً من قماش قوي يتحمل طبيعة عملكم القاسية ؟ )
فأٌعجب الناس بتلك السراويل وقاموا بشراءها ...
فوعدهم الرجل بصنع المزيد منها في السنة القادمة ..
ثم قام بعمل تعديلات واضافات على السراويل ...
وصنع لها مزيدا من الجيوب حتى تستوفي بحاجة العمال وهكذا..
ثم يذهب بها لأصحاب المراكب فيشتروها منه ..
وبهذه الطريقة تمكّن الرجل من تحويل الأزمة لنجاج ساحق
و تلخيصا الأزمة لا تجعل الانسان يقف في مكانه ..لكن استجابتنا لها وردود افعالنا هي ما تجعلنا نتقدم أو نتراجع الى الخلف
صدقتِ يا أختي
ردحذففالإنسان ضعيف في مثل هذه المواقف ولكنه الأقوى إذا تصدى لها و آمن بأن الله القوي العزيز القاهر فوق كل شئ وعمل له
موضوع رائع اختي ..
ردحذفوفعلا يستطيع الانسان ان يحول الخسائر الى فائدة له اذا فكر دائما ان مايحصل له هو الاحسن دائما
( كن جميلا ترى الكون جميل )